رياضة مدرب السدّ القطري معارض لانتداب بغداد بونجاح؟
كما أشرنا منذ فترة بعيدة ورغم سعي البعض الى النفي، فان المهاجم الجزائري للنجم الساحلي بغداد بونجاح كان منذ البداية خارج حسابات الاطار الفني للسد القطري بقيادة المغربي حسين عموتة حتى وان حظيت صفقة انتقال بغداد الى قطر بهالة اعلامية كبيرة محورها ثمنها المرتفع وان تستّرت ادارة النجم على ذلك.
المهم أن بونجاح عاد الى سوسة بعد اجازة قصيرة وصور بروتوكولية نشرها من رحلته الى الدوحة، وبين هذا وذاك لم يشر المدرب المغربي للسد ولو بحرف واحد الى حالة بونجاح وحتى عند تقديمه برنامج الاستعدادات الصيفية بين الدوحة والنمسا، فان عموتة تجاهل بونجاح ولم يتحدث عن انتدابه، واذا ما تذرع البعض بتبرير الأجانب الاربعة فان القانون هنالك يسمح باجراء انتدابات لا محدودة من ناحية العدد غير أنه يلزم الفرق بتدوين أربعة أجانب فحسب على ورقة المباراة..أي ما يعني انه كان متاحا للسد الابقاء على بونجاح ضمن رصيده البشري.
مدرب السد أثنى كثيرا في المقابل على تشافي والجزائري نذير بلحاج وقيمتهما في الفريق اعدادا للموسم القادم، والكوري لي اضافة الى البرازيلي موريكي الذي أبقاه المدرب رغم غياب اضافته في الموسم الفارط وعدم رضاء مجلس ادارة النادي على أدائه.
هذه المعطيات والتصريحات تثبت أن بغداد بونجاح لا يلقى هوى ولا قبولا في نفس مدربه الجديد والذي تجاهله ووضعه خارج اطار الخدمة الى حين حصول تطورات جديدة في الصفقة التي يبدو أن بغداد سيغنم منها الكثير ماديا دون أدنى شك.. ولكنها لن تنفعه فنيا كما يقرّ بذلك الكثيرون...
